شيوخ ووجهاء العشائر لإقليم عفرين يدعون قسد لتحرير شمال وغرب سوريا
دعا شيوخ ووجهاء العشائر في إقليم عفرين، قوات سوريا الديمقراطية لتحرير شمال وغرب سوريا وفق اتفاق عربي كردي وذلك خلال اجتماع لتشكيل مجلس إدارة عام لهم في المنطقة.
دعا شيوخ ووجهاء العشائر في إقليم عفرين، قوات سوريا الديمقراطية لتحرير شمال وغرب سوريا وفق اتفاق عربي كردي وذلك خلال اجتماع لتشكيل مجلس إدارة عام لهم في المنطقة.
تجمّع العشرات من شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية في مقاطعتي عفرين والشهباء، وممثلون عن الأحزاب السياسية في صالة الشهيدة آخين ولات في ناحية فافين بمقاطعة الشهباء.
وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ثم بدأ النقاش حول آخر المستجدات في المنطقة، والسياسات الهادفة إلى إفراغ المنطقة لتسهيل احتلالها، والحرب الخاصة التي تستهدف جميع أطياف الشعب في مقاطعة الشهباء.
تلاه تشكيل مجلس إدارة لشيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية لإقليم عفرين من مقاطعتي الشهباء وعفرين مؤلف من خمسة وجهاء.
ومن ثم قرئ البيان الختامي للاجتماع من قبل الإداري في اتحاد المثقفين لإقليم عفرين عصمت حسن باللغة الكردية، وشيخ ميعاد أرسلان باللغة العربية وجاء فيه:
"الدولة التركية اعتمدت الهيمنة في ظل حكومة العدالة والتنمية AKP بقيادة أردوغان للقيام بالدور التخريبي في الشرق الأوسط وخاصة سوريا ووضع الشعوب بين خيارين إما الإسلام المتشدد أو التعصب القوموي من خلال دعم الحركات الإسلامية المتشددة من داعش وجبهة النصرة وتسببت الدولة التركية بأكبر كارثة لسوريا وشعبها بمختلف مكوناتهم".
تابع البيان "ظل النظام السوري رهيناً للذهنية الأمنية ولم يستجب لتطلعات الشعب بالحرية والعيش بكرامة مما فتح المجال لتدخل القوى الدولية وخاصة تركيا".
وأشار البيان "محاولات تقرب الحكومة التركية من الحكومة السورية تكتيكية لكسب الوقت واستعمال ذلك في الانتخابات التركية القادمة وشرعنة تنظيم "هيئة تحرير الشام" التي تمثل فرع القاعدة في سوريا والمصنفة على "قوائم الإرهاب" من قبل دول العالم من خلال السماح لها بالتمدد في منطقة عفرين المحتلة والسعي لدخولها إلى المناطق السورية الأخرى المحتلة من قبل تركيا".
وطالب المجتمعون في بيانهم بإطلاق "حملة بقيادة قوات سوريا الديمقراطية لتحرير شمال وغرب سوريا من هذه القوى الإرهابية لبناء سوريا ديمقراطية وفق اتفاق عربي كردي"، داعياً أهالي الشهباء ومهجري عفرين إلى الوحدة والتماسك لمواجهة مخططات أعداء الشعب السوري ودعم جهود تحرير الأراضي السورية المحتلة.